في العقد الأخير تطورت الكثير من المفاهيم التي تم تداولها على الانترنت منذ البدء بسرعة كبير جداً. إحدى هذه المفاهيم هي التجارة الالكترونية. فلقد شهدت المنطقة نموّ عمليات الدفع إلكترونياً بنسبة 80% خلال عام 2021، وذلك بفضل النموّ السنويّ الذي حقّقه السوق السعودي والامارتي والمصري.
احصائيات التجارة الالكترونية
حيث ان مؤخراً من اكبر الصفقات التي تدل علي قوة التجارة الالكترونية في المطقة العربية وقوة صعودها في المرحلة القادمة هو عملية استحواذ عملاق التجارة الالكترونية أمازون علي كل من سوق.كوم واحدي بوابات الدفع التابعة لها وهي بيفورت. وهناك الكثير من المنصات الأخرى المتواجدة على اساحة العربية مثل متجر نون وجوميا والكثير غيرهم.
لذلك، مما لا شك فيه أصبحت التجارة عنصر ضروري في حياتنا اليومية، فالكثيرين وانا منهم لم يعد ليده الرغبة في النزول الي المتاجر الفعلية لشراء على سبيل المثال الأجهزة الالكترونية قبل ان يتأكد من الأسعار المتوفرة على الانترنت أولا لدي المزودين ثم يتأكد من السوق الفعلي ومتاجر التجزئة. ثم بناءاً على السعر المناسب سيحدد من أين يشتري؟ بل يوجد عروض لا يمكن مقاومتها وليس ليدها منازع في السوق العادي مثل الـ White Friday والذي تم الانتهاء منه خلال الأيام القليلة الماضية. كل مثل هذه الأمور أصبحت تؤثر على سلوكياتنا الشرائية وتقبل الاستثمار او الشراء من خلال تلك المتاجر الالكترونية الموجودة بالمنطقة. وتوفر حلول دفع من خلال بوابات الدفع المعتمدة والمقبولة محلياً وعالمياً.
مرة اخري، هذا القطاع الضخم لم يعد من الرفاهيات او المكملات في حياتنا اليومية، بل أصبح جزء لا يتجزأ من الروتين اليومي لدينا. ورغم ذلك الي انه مازال يوجد الكثير من التحديات لدي مثل هذه المتاجر حتى الان.
هل التجارة الالكترونية مهمة فعلا ؟
ما الذى يثبت لنا أن التجارة الالكترونية هى طريق جديد فى عالم الإستثمار والأعمال فعلا فما أكثر الموضات التى ظهرت فى عالم التقنية الواسع ثم ما لبثت أن اختفت أو تراجعت إلى الوراء على أقل تقدير إن الأرقام هى الحكم الفيصل فى هذا الأمر فالأرقام فى مجال التجارة الالكترونية أو فى أى مجال آخر لا تكذب و لا تجمل الحقائق إنها الحقيقة و فقط..
حجم التجارة الالكترونية عالمياً
لقد بلغ حجم التجارة الإلكترونية في العالم 3.8 تريليون دولار في عام 2019، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ثم وصل الرقم إلى 6.8 تريليون دولار في أواخر عام 2020
80% من حجم التجارة الالكترونية على مستوى العالم في الولايات المتحدة الأمريكية.
15% في أوروبا الغربية.
نحو 4% منها يتم في اليابان.
1% فى بقية العالم.
و لكننا نعتقد أن نسبة الـ 1% من حجم التجارة الالكترونية التى تتم فى بقية العالم و من ضمنه عالمنا العربى قد زادت بشكل مطرد فى السنوات الأخيرة.
التجارة الالكترونية فى العالم العربى
هناك 90 مليون مستهلك فى الوطن العربى والشرق الأوسط للتجارة الإلكترونية.
من المتوقع بلوغ حجم التجارة الالكترونية فى الوطن العربى 15 مليار دولار بقدوم عام 2015.
هناك طفرة كبيرة فى الدخول من التجارة الالكترونية منذ بداية 2010
عدد المتعاملين فى الوطن العربى كان حوالى 15% وأصبح فى تزايد إلى أن وصل حاليا إلى 39% و هذا لا شك أنه معدل تزايد مرتفع جدا.
هناك حوالى 10 ملايين زائر لموقع أمازون يومياً من العالم العربى، و على جانب آخر فيصل عدد اللذين يشتركون فى الموقع شهريا إلى 3.5 مليون مشترك.
تصريحات شركة أراميكس عن حجم التجارة الالكترونية
قال (إياد كمال) المدير التنفيذى للشركة الأشهر فى مجال الشحن و التوصيل ” إن التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 300% في العام 2020″ وذلك لأن عدد شحنات الشركة كانت قد زادت بنسبة 70% وصرح أيضا أن طريقة الدفع عند الإستلام لا تزال نسبتها أكبر من طريقة الدفع عبر الأنترنت، و التى بلغت نسبتها 30%.
في دول الخليج بلغ إجمالي مبيعات التجارة الالكترونية في عام 2020 ما يقارب 3320 مليون دولار.
أما فى عام 2021 فقد بلغ إجمالي مبيعات التجارة الالكترونية 5000 مليون دولار.
حيث البعض منا مازال يعتمد على خدمات الشحن والتوصيل عبر العالم، نظراً لضعف المنتجات الموجودة على المتاجر العربية مقارنة بمثيلتها الأجنبية مثل أمازون و eBay و علي بابا والكثير غيرهم عالمياً. وهذا يؤكد مرة اخري على قوة هذا القطاع ومدي مستوي الطلب والقبول محلياً لدينا في المنطقة.
ورغم هذه القوة الا ان المؤشرات تؤكد ان عدد من يشترون من على الانترنت في المنطقة العربية مازال قليل جداً مقارنة بالأرقام العالمية نظراً للتخوفات او ما غير ذلك. ورغم هذا الا ان التجارة الالكترونية تحقق نجاحات اقتصادية كبيره. بل انه يتم انشاء الكثير من المتاجر المحلية الكترونيا لتلبية منطقة معينه بمنتج معين. فيستغل الوجود الفعلي له وقرب المسافة ويوفر حلول الكترونية لمن يرغب وهذا يتغلب على مشكلة الثقة نوعاً ما.
هناك المئات ان لم يكن الالف من المتاجر العربية المحلية والإقليمية تخدم هذا القطاع. فقد حان الوقت لمواكبة هذا الركب وتلبية احتياجاته في المنطقة العربية. وان كنت مما يزالوا يخشون التعامل مع مثل هذه المنصات، فأعتقد انه حان الوقت للتواصل معنا .
إقرأ أيضاَ أسرار التجاره الالكترونية ومميزاتها